تم عقد مؤتمر الاستثمار الأول في الشمال السوري بعنوان “الاستثمار.. استقرار.. تنمية وازدهار” في مدينة الراعي شمال حلب. حضر المؤتمر عدد من الشخصيات البارزة من بينهم رئيس الحكومة السورية المعارضة عبد الرحمن مصطفى ورئيس المنتدى السوري غسان هيتو، وشهدت مشاركة رجال أعمال من تركيا والولايات المتحدة ودول غربية.
هدف المؤتمر إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة وتحليل واقع الاستثمار في المنطقة وتحديد متطلباته، بالإضافة إلى إنشاء حاضنات أعمال لتعزيز الروح الريادية للشباب. وركزت المناقشات على تحديات الاستثمار في ظل عدم وجود دولة موحدة وتقاسم السيطرة بين عدة جهات.
على الرغم من العقبات، إلا أن المشاركين أعربوا عن نيتهم في إقامة مشاريع استثمارية جديدة، وأكدوا على أهمية توفير الأمن والتشريعات الضرورية لحماية المستثمرين. وتم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون مع تركيا وبناء شراكات دولية لدعم التنمية المستدامة في المنطقة.
وخلال المؤتمر، أكدت نائبة رئيس منظمة “غلوبال جستس” الأميركية ميساء قباني على عزمهم على الاستثمار في موارد سوريا وتعزيز التعاون مع تركيا، مشيرة إلى أهمية بناء حكومة قوية لتحقيق التنمية الاقتصادية.
بالرغم من التحديات، يبقى المؤتمر خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار والتنمية في شمال سوريا، مع الحاجة الماسة للتعاون الدولي والتشريعات الفعّالة لدعم الاستثمار وحماية المستثمرين.
المصدر: الجزيرة نت
